س: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟
جـ : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ، انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان لكي يبدأ في ترتيب أمره والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر.
س : كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟
جـ : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عن طريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق الأمور .
س : ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟
جـ : سبب قلق " نجم الدين أيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر.
2ـ كان قلقًا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه .
* و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر.
س : مِن أين جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
جـ : جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر.
* واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا لأنه كان يريد أن يعرف أخبار مصر ومن فيها .
س : ماذا فعل نجم الدين حينما اشتد الضيق بصدره وما الذى حاولته شجرة الدر فى ذلك الوقت .
جـ : لما اشتد الضيق بصدره خرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنيع وجعل يقلب بصره فى كل ناحية ، وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدة فى تفريج كربه وإزالة همه .
س : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟
جـ : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه .
* و كان رد فعل " شجرة الدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم .
س: ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟
جـ : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر.
* و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاً له : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم ، وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل.
س: كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟
أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟
جـ : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد :
1: الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل، وتُوزع لحومها عليهم. 2ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة الأمور.
س : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟
جـ : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد :
1ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة.
2ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بما يُحب من الجواري وأنواع الشراب.
س : " الناس على دين ملوكهم " ، وضح ذلك.
جـ : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإن استقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعله العادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلف الجدران ، بين الكأس والطاس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفق أمواله عليهم.
س : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضح ذلك.
جـ : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي :
1ـ سيطرة الحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمر المُلك .
2ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون .
3ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين .
4ـ جهل عامة الشعب بحقيقة الأمور .
س: مَنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك.
* و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي في قصر العادل.
2ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتى يزداد تمكُنًا منه ، وتسلُّـطًا عليه.
س : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟
جـ : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل .
س : علام اتفق" العادل " مع " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟ وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟
جـ : اتفق" العادل " مع " داود " على : أن يُعطيه دمشق .
* والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق :
1ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق.
2ـ أخذ يرجو منه أن يُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه.
* لا ، لم تنجح هذه الحيلة.
* السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ".
س : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها ـ مَـنْ اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟
جـ : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ".
س : لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟
جـ : لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما :
1ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من حصن " كِيفا " و " سِنجار ".
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
* أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يا مولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...
س : أسرع " نجم الدين أيوب " بالرد على رسالة " الجواد " ، فلماذا ؟
جـ : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للأسباب الآتية
1ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِيفا " و " سِنجار ".
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
3ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه .
س : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا العرض ؟
جـ : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ".
* ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين :
1ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى.
2ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه .
س : صفقة رابحة يا مولايّ ما الذى يقصده أبو بكر بهذه العبارة ؟
جـ : يقصد أن هذه المقايضة فى مصلحة نجم الدين لأنها ستقربه من تحقيق الحلم الذى ينشده ، إلى جانب أن دمشق أفضل من حصن كيفا وسنجار .
س : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟
جـ : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة.
* كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصف والاستعداد لقرب الخلاص.
ـ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج.
س : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ؟
جـ : موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " .
* دخل " نجم الدين أيوب " دمشق : على فرسه الأشهب ، رافع الرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ، سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل الوصول إليها.