" قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر كان" داود " قد ترك مصر حين يئس من المَلك " العادل " ، وقطع الأمل في معاونته إيَّاه على بلوغ دمشق ، وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل إلى " نجم الدين " فماذا يريد" داود " من " نجم الدين " ؟!
س : في الفقرة رسالتان . عـرِّف بهما وبمضمونهما.
جـ : الرسالة الأولى : كانت من " نجم الدين " إلى " داود " يطلب منه مُساعدته ، ويـعده ويُمـنِّيه أن يُعطيه دمشق التي يحلم بها.
* الرسالة الثانية : كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عمَّا بدا منه في حقه ، ويطلب منه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض.
س : الخيانة لا تأتى بخير دلل على ذلك من خلال ما تعرفه عن داود
جـ : الخيانة لا تأتى بخير وذلك يتضح من خلال تصرفات داود حيث أنه خان الجميع ، خان العادل وفر إلى الكرك ، وخان نجم الدين حينما أرسل إليه يدعوه لفتح صفحة جديدة وهو فى نفس الوقت يخطط لاختطافه وعزله عن أتباعه وفى النهاية لم يحصل على خير من هذا كله لخيانته .
س : أين كان نجم الدين حينما جاءه عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبى ؟
جـ : كان فى نابلس .
س : أين كان داود وما موقفه من الملك العادل ؟
جـ : فى قلعة الكرك نبذ العادل وحاشيته كارها لما تردى فيه من الفساد واللهو .
س : ما سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا ؟
جـ : سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا :
1ـ يئس من العادل لأنه أفسد البلاد ، ونهب أموالها ، وجمع حوله حاشية فاسدة وقطع الأمل في مُعاونته إياه على بلوغ دمشق .
س : ما سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟
جـ : جاء عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " :
1ـ لكي يخدعاه بصداقة " داود " المزعومة.
2ـ ولكي يعتذرا له عمَّا بدا من" داود " في حقه ، ويُبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه صفحة جديدة ؛ وذلك حتى ينجحا في اختطافه وأسره .
س : بم أحسَّ " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟
جـ4 : أحسَّ " نجم الدين " بعد أن سمع كلام الرسولين ، برائحة الخيانة تفوح من كلامهما .
* وعندما رأى رغبتهما في الإقامة عنده ، أمر لهما بخيمة فسيحة ، وقِـرى ( طعام ) واسع .
س : ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " ؟
جـ : سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " :
1ـ الكلام المعسول الذي حـيَّا به الرسولان " نجم الدين " عند دخولهما عليه ، حيث قالا له :" السلام على مولانا المُعظم ، سُلطان مصر والشام ، ومُنقذ العرب ، ومُحطم الفرنج ، وأمل هذه الأمة ورجائها ".
2ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم .
س : " فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ، وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب".
ـ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ؟
جـ6 : الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " :
1ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
2ـ هذه الأشباح التي ظهرت فجأة ، ولا يعرف أحد مصدرها ، وادعاء البعض أنها جيوش الفرنج.
س : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " . وضح ذلك.
جـ : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " : حيث أنه قد شكَّ في أن يكون ظهور الأشباح التي لا يعرف حقيقتها احد أمرًا مُدبَّرًا لإبعاد جنوده عنه ، وإلحاق الأذى به.
* وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن مَـوْسِك " ومُساعده ومعهما بغلتان ، كل منهما بغير سِرج ولا لِجام ، وطلب منهما أن يركبا ؛ لأخذهما أسيرين إلى حِصن الكرك.
س : " هيَّا يا مولاي إلى هذا المركب الوطئ ....إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض . يُثاب المرء رغم أنفه يا مولاي !.........". ـ مَـنْ قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟
جـ : قائل هذه العبارة : الظهير ( المساعد ) سنقر الحلبي.
ـ قالها لـ" نجم الدين ".
ـ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمه المريض وذلك على سبيل السخرية والاستهزاء .
س : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة . وضح ذلك.
جـ : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ، فالمؤامرة هي ظهور الأشباح فجأة ثم اختفاؤها ، وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ، حتى يتمكن جنود " داود " من أسْر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ، وبعد عودة الجنود وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ، وانقضوا عليهم يقتلونهم ويأسرونهم .
س : ما شعور العادل وأمه عندما علما بأسر نجم الدين وشجرة الدر ؟
جـ : لم يكد العادل فى مصر يعلم بما حدث لأخيه نجم الدين حتى اهتز مع القلعة فرحا وأمرت سوداء بنت الفقيه فأقيمت الزينات ودقت الطبول وطاف المنادون فى الشوارع والأزقة يبشرون مصر بأيام سعيدة بعدما زال المنافس العنيد .
س : ما مضمون الرسالة التى أرسلها العادل إلى داود حاكم الكرك ؟
جـ : أرسل العادل رسالة إلى داود حاكم الكرك يهنئه على هذه الضربة الموفقة ويسأله أن يرسل إليه نجم الدين فى قفص من حديد نظير أربعمائة دينار وملك دمشق ثمنا لهذه الهدية الثمينة .
س : ما موقف إبى بكر القماش وأعوانه من أسر نجم الدين وشجرة الدر ؟ وماذا فعلوا ؟
جـ : نزل الخبر على أبى بكر وأعوانه صواعق راعدة واجتمعوا فى دار أبى بكر فى حارة برجوان يتشاورون فى هذه النكبة .
س : علام عزم أبو بكر وأتباعه ؟
جـ : عزم هؤلاء المخلصون على أن يسرعوا بحل لما هم فيه ليخلصوا البلاد من هذا البلاء الداهم .