س : فيم فكَّر " نجم الدين " بعد أن تولَّى حُكم مصر ؟
جـ: بعد أن تولَّى" نجم الدين " حُكم مصر فيما يُقدِّمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هُـوَّة الفقر ، ووهدة الحاجة والفساد، ويُفكر فيما يصنع بداود وأطماعه ، ويُفكِّر فيما يصنعه بعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه ، كما أمر بإطلاق سراح " فخر الدين بن شيخ الشيوخ ".
بم هنأت شجرة الدر زوجها وماذا كان شعورها ؟
جـ : كانت سعادتها بالغة وهى تهنئه بقرب تحقيق الآمال .
س : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد . وضح ذلك
جـ : حـدَّد " نجم الدين " أهم الوسائل لعودة الهدوء إلى البلاد ألا وهي :
1ـ إلقاء الفرنج في البحر ، أو نثر أشلائهم على الرمال .
2ـ قطع أيدى الخيانة المُلوثة .
3ـ إبعاد الطامعين في السلطة والمال .
4ـ تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بهم .
س : ما الشىء الذى عرضته شجرة الدر على نجم الدين فى نابلس ومصر ؟ وما رأيه فيه ؟
جـ : عرضت عليه أن يشترى مماليك أقوياء أذكياء يربيهم كما يريد وينشئهم كما يشاء على الفضائل ويعدهم ليوم النزال
• اقتنع نجم الدين برأى شجرة الدر وقال لها رأى صائب يا شجرة الدر وسأبدأ من الغد بتنفيذه
س : لماذا أرادت شجرة الدر أن تبنى قلعة غير قلعة صلاح الدين وأين اختارت مكانها ولماذا ؟
جـ : أرادت شجرة الدر أن تبنى قلعة غير قلعة صلاح الدين فى مكان أشد تحصينا وأكثر بهجة من هذا المكان الذى يطل على الجبل قلعة تعرف باسم نجم الدين ، واختارت المكان فى الجزيرة المقابلة للفسطاط ، واختارت هذا المكان لأنه مكان حصين بهيج يبعث بأمواجه القوة والشهامة فى صدور الجنود .
س : عرضت شجرة الدر على نجم الدين أن يبنى قلعة تعرف باسمه غير قلعة صلاح الدين فما موقفه من ذلك العرض وبم وصف شجرة الدر ؟
جـ : أعجب نجم الدين بهذا الرأى وزاد وجهه انبساطا والتفت إلى شجرة الدر وانثنى إليها قائلا : محاربة ماهرة خبيرة بالقلاع والحصون والمواقع .
س : لماذا لا يركن المُصلحون إلى الراحة ؟
جـ : لا يركن المُصلحون إلى الراحة : لأن أيامهم كلها نصب و حياتهم كلها جهاد و ليلهم تفكير ، ونهارهم تدبير ومعاركهم مُتلاحقة ؛ لأنهم يُكافحون الشر ، والشر لا ينقطع ولا يهدأ .
س : ماذا فعل جنود نجم الدين بالعادل وحاشيته ؟ وما مصير أموال الشعب التي نُهبت ؟
جـ: جنود " نجم الدين " : هاجموا بيوت حاشية " العادل " ومنازل السفهاء الذين حُملت إليهم الدنانير هدايا من السلطان الغافل وساقوهم بما نهبوا حتى أوقفوهم أمام نجم الدين وتلك الأموال بأيديهم فألقى نجم الدين عليهم نظرة غاضبة ثم أمر برد العادل إلى السجن وبرد تلك الأموال إلى الخزائن وإلقاء أولئك اللصوص فى ظلمات المحابس حتى يرى فيهم رأيه .
س : ما الهدف وراء اجتماع " داود " مع الأمراء ؟
جـ : تكوين قوة مُعارضة لنجم الدين و التخطيط للانقلاب عليه .
س : " بِضاعة مُستورة ، جاءت مع مولايّ ودخلت معه مصر في ركابه !
من قائل هذه العبارة ؟ وما البضاعة المُشار إليها ؟
جـ : قائل العبارة هو : " أبو بكر القماش ".
* البِضاعة : سيوف الحديد وسيوف الأحداق.
س : ما المقصود بـسيوف الأحداق ؟
جـ : المقصود بـسيوف الأحداق : سوداء بنت الفقيه التى فرت إلى داود عندما علمت بأنه يجمع الأعداء ويلف حوله الساخطين والحاقدين ويدبر وإياهم للانتقاض ، وورد المنى ونور الصباح اللتان كانتا عند داود تدبران الشر لنجم الدين بالليل والنهار.
س : ما موقف " نجم الدين منهم جميعا ؟
جـ : أمر بالقبض على ورد المنى ونور الصباح وأمر بالقبض على الأمراء ومن بينهم داود .
س: ما رأي كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين " تجاه " داود " ؟
جـ : 1ـ " نجم الدين " : كان يريد القبض عليه هو وأتباعه.
2ـ " شجرة الدر " : رأت ألاّ يقبض عليه بل يُرسل إليه من يُوهمه بأن " نجم الدين " سيقبض عليه ، فإذا أحـسَّ بذلك انخلع فؤاده ورحل في طي الظلام ، مُسرعًا إلى الكرك ويكفيهم الله شره وحينئذ يفرغ نجم الدين للأمراء ويأخذهم واحدا واحدا وذلك لأنهم مازالوا فى أول الطريق .