: ما شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلام اتفقوا ؟ وماذا فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟
جـ : جماعة الإصلاح والوحدة عندما علموا بنجاة " نجم الدين " : هـزَّهم الفرح جميعًا وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا.
* واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ، حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين " ؛ تُجبره على العودة سريعًا دون مواصلة السير.
* 1ـ خرجوا يدعون الناس سِرًا إلى ما اتفقوا عليه.
2ـ وأخذوا يُبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين.
3ـ ويُبينون للناس أن البلاد مِلك الشعب ، وأن الحاكم نائب عن الشعب ، يبقى ما عدل ، فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من يُصلح.
4ـ وأن السكوت على جوْر الحُكام لا يُقرُّه الشرع ، بل يعتبر الساكت على الظلم شريكًا له.
س : ما حُكم الشرع في الحاكم الجائر، وفيمن يسكت على ظلمه ؟
جـ : حُكم الشرع في الحاكم الجائر: يجب خلعه وتولية مَنْ يُصلح.
* حُكم الشرع فيمن يسكت على ظلمه : يُعتبر شريكًا له في الظلم.
س : ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟
جـ : الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " : لكي يُواجهه من أمامه في الوقت الذي يُهاجمه فيه الصالح إسماعيل من خلفه فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س : ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى " نجم الدين " يحثونه على الإسراع بدخول مصر ، ويُطمئنونه بما يرون من الشعب ............".
ـ مَـنْ الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ وما مُبرِّراتهم في ذلك ؟
جـ : الذين اتفقوا : هم الأمراء الكاملية ، وغيرهم من الساخطين على حُكم العادل.
* واتفقوا على خلع العادل ، وتولية من يُصلح.
* ومُبرِّراتهم في ذلك :
1ـ فساد العادل ولهوه وعبثه.
2ـ انصرافه عن شئون الدولة.
3ـ احتجابه عن الناس.
4ـ تركه زمام الأمور للحاشية تتجرَّأ باسمه على الإثم ، وارتكاب الجرائم ، وتفرض ما تشاء من الضرائب.
5ـ إنفاق أموال الدولة وتبذيرها على السُّـمَّار والمُضحكين والعابثين والراقصات الذين تمتلئ بهم القلعة من أول الليل إلى مَطلع النهار.
س : ما الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق ؟
جـ : الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " : هو أن ينقضَّ عليه الصالح " إسماعيل " من الخلف ، بينما يواجهه جيش مصر من الأمام ، فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
* وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق : خاف و فزع فزعًا شديدًا ، وأخذ يُفكر كيف يخرج من هذا المأزق.
س : كيف هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟
جـ : هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه : حيث قالت له :" لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولايّ طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة ، وكيف أنه يصبر ما يصبر ، ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتدٍ ".
س : فى أى شىء كان يفكر داود وهم فى الطريق إلى مصر ؟
جـ : كان يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه حين يبلغ مصر .
س : متى تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر ؟
جـ : تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر: بعد وصوله إلى العريش بيوم واحد.
س : ما الذى رآه نجم الدين من باب الخيمة وما موقفه منه ؟
جـ : رأى نجم الدين أخاه العادل " سيف الدين " : مُكبَّلاً بالأغلال ذليلاً ، فاقد الحول والطول ، محبوسًا في خيمة مُحاطة بالحراس الشِّداد ، فلوَّى عنه وجهه وهو يقول مُعتبرًا : هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ! " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته ".
س : ماذا تمـنَّت " شجرة الدر " ؟ ولماذا ؟
جـ : تمـنَّت " شجرة الدر " : أن لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل ؛ لتقبض على " سوداء " لتلقى جزاءها قبل أن تهرب.