$$ الــفـصـــل الأول : ( دعــــاء )
1- دعا مؤذن الفجر الله :
أ- أن يفرج الكُرب . ب- أن يدفع البلاء .
ج- أن يرد عن العرب بلاء الفرنج وشرور التتار ، فأمن المصلون على دعائه .
2- دعا المصلون ربهم أن :
أ- ينبه العرب إلى ما يحيط بهم من الأخطار . ب- يلهم الله الصواب .
ج- يعودوا إلى وحدتهم حتى يطهروا أرضهم من الفرنج .
3- دعت شجرة الدر ربها :
أ- أن يجيب دعاء المؤمنين . ب- أن ينتقم من الظالمين .
ج- أن يحفظ ابنها الخليل . د- أن يعيد زوجها إلى مصر سلطانا عليها .
4- كشفت شجرة الدار عن حقيقتها :
فقد أصبحت جارية بعد أن هزم التتار أهلها الخوارزميين ، لكنها أصبحت حرة بعد أن اشتراها الأمير الصالح نجم الدين أيوب وأنجبت له ابنه " الخليل " .
5- قالت شجرة الدر في نفسها :
إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فمصر قوة هائلة بشعبها اللطيف الودود الكريم ، وجيشها يخشى العدو بأسها .
6- العقبات التي تحول دون تولي نجم الدين حكم مصر :
** العقبة الأولى : سوداء بنت الفقيه وهي زوجة السلطان الكامل حاكم مصر والشام حيث جعلت السلطان الكامل :
أ- يخلع ابنه الأكبر نجم الدين من ولاية العهد ويولي ابنها الأصغر سيف الدين مكانه . ب- يبعد نجم الدين عن مصر ويجعله أميرا على الثغور في الشام .
** العقبة الثانية :
أ- التتار الذين يسارعون ليكتسحوا البلاد . ب- الروم الذين لا تهدأ جيوشهم .
ج- أمراء بني أيوب المتنازعون على الحكم .
7- حدثت شجرة الدر زوجها ، فقال لها : هناك عقبة مهمة وهي :
الحاجة إلى جيش قوي نواجه به الأعداء ، ونحقق به الآمال .
8- شجرة الدر تعد بتوثيق العلاقة بين نجم الدين وقومها الخوارزمية لمساعدته فهم محاربون أقوياء ، فشكرها وقال لها : " أنت خير عون لي في هذه الحياة " .
9- من قائل العبارة ؟
أ- ( وهل ينسى أحد مصر – إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير –
لكن كيف السبيل إلى حكم مصر) = شجرة الدر
10- الرحبة : مدينة على ثغور الشام انسحب منها نجم الدين بعدما علم بتدبير أمراء بني أيوب .
$$ الــفــصـــل الثاني : ( مــفــاجـــأة )
1- وثقت شجرة الدر العلاقة بين زوجها نجم الدين ، وبين قومها الخوارزمية ؛ فأصبحوا عونا له في حروبه ، لكنهم ما لبثوا أن تخلوا عنه بسبب مطامعهم ، ثم عادوا إليه مرة أخرى وأنقذوه من حصار عدوه اللدود بدر الدين لؤلؤ ، وأنقذوا ابنه من حصار غياث الدين الرومي .
2- وفاة السلطان الكامل 12 رجب عام 635هـ ، واتفاق الأمراء على ما يلي :
أ- أن يتولى سيف الدين بن سوداء حكم مصر والشام باسم الملك العادل.
ب- أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه "الجواد مظفر الدين يونس بن مودود"
ج- أن يبقى نجم الدين كما هو أميراً على الثغور .
3- كان نجم الدين منهمكا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور وعندما علم الخبر :
( وفاة أبيه واتفاق الأمراء ) وقع عليه كالصاعقة ، ليس لأنه فقد مصر ، وإنما خوفا لما سيحدث لهذه الدولة من التمزق، فالأمراء الأيوبيون سينتهزون الفرصة للوصول إلى مطامعهم بسبب ضعف الملك الجديد، وضعف إدارته، مما سيضعف مصر فتعجز عن مواجهة الروم والتتار، وهذا التدبير سيهلك الجميع .
4- استعد نجم الدين بعد سماع خبر وفاة أبيه واتفاق الأمراء : استعرض جيشه ليطمئن عليه ، ولم ينس عدوه " اللدود بدر الدين لؤلؤ " أمير الموصل وغيره من الطامعين .
5- نجم الدين يستشير شجرة الدر ، وقرر الانسحاب من الرحبة في أستار الظلام ؛ ليتفرغ لمواجهة ما دبره له الأمراء الأيوبيون ، فوافقته شجرة الدر قائلة " خيرا تصنع يا مولاي ، ذلك أفضل من أن نحصر في هذا المكان ، فما نمضيه في الحصار دون جدوى ننفقه في عمل مجد "
6- اختلف الخوارزميون مع نجم الدين بسبب مطامعهم ، فأخذوا يطاردونه ، لكنه أفلت منهم ولجأ إلى قلعة سنجار ليحتمي بها منهم .
7- حاصر بدر الدين لؤلؤ العدو اللدود لنجم الدين قلعة سنجار؛ متوعدا بالقبض على نجم الدين وشجرة الدر ، وكذلك حاصرت جيوش "غياث الدين الرومي "آمد" وكان فيها ابنه توران شاه.
8- استطاعت شجرة الدر بذكائه أن تنقذ نجم الدين فقالت له :
" إن الخطب يسير بجانب عزم نجم الدين وحليته الواسعة " وأرسلت قاضي سنجار " بدر الدين الزرزاري " وهو يتميز بالحرص والدقة والجرأة والمهارة ، وحسن التصرف وقوة البيان ، واللباقة وحسن المدخل ، أرسلته شجرة الدر إلى قومها ؛ ليستميلهم ، ويمحو من نفوسهم كل ما يغضبهم من السلطان ، وأشارت عليه أن يحلق لحيته ويخرج من سور القلعة في جنح الظلام حتى لا يعرفه أحد .
9- أهم ما جاء في رسالة شجرة الدر إلى الخوارزمية : ذكرتهم بأبوتهم وأخوتهم لها؛ فهم أهلها وعشيرتها ، وهم الملجأ الوحيد لها ، وطالبتهم بنجدتها ولهم ما يشاءون .
10- نجحت هذه الخطة والدليل على ذلك : إسراع الخوارزمية بنجدة نجم الدين ، واشتبكوا مع جيوش " بدر الدين لؤلؤ " الذي نجا بصعوبة ، وبعد ذلك أرسلهم نجم الدين إلى " آمد" لينقذوا ابنه " توران شاه " من حصار جيوش " غياث الدين الرومي" وبالفعل استطاعوا إنقاذه
11- قلعة سنجار : قلعة على حدود العراق بالقرب من الموصل ، احتمى بها نجم الدين من الخوارزميين عندما انقلبوا عليه .
12- من قائل العبارة ؟
أ- " خيرا تصنع يا مولاي ، ذلك أفضل من أن نحصر في هذا المكان ، فما نمضيه في الحصار دون جدوى ننفقه في عمل مجد "
القائل : ( شجرة الدر ) وذلك عندما علم باتفاق أمراء مصر .
ب- " لا بأس على مولاي مما يرى هذا خطب يسير بجانب عزم مولاي وحليته الواسعة"
- القائل : ( شجرة الدر للصالح نجم الدين ) ، المقصود بـ ( الخطب ) عندما حوصر الصالح نجم الدين في قلعة سنجار ، وابنه توران شاه في آمد .
ج- " تعلم يا شيخ بدر ما نحن فيه " القائل : شجرة الدر لبدر الدين الزرزاري .
$$ الــفــصــل الثـالــث : ( بــســـمــة الأمـــل ) :
1- انتقل نجم الدين إلى حصن "كيفا "¬ على حدود التركستان :
وبدأ في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى حكم مصر .
2- قلق نجم الدين على رجاله :
لأنه لم يصله منهم رسالة ، ولم يأته أحد من أنصاره ليخبره عن الأحوال في مصر.
3- اشتد الضيق بصدره؛ فخرج إلى شرفة من شرفات الحصن المنيع – كيفا –
وشجرة الدر بجانبه تحدثه جاهدة في تفريج كربه وإزالة همه ؛ وذلك بسبب انقطاع أخبار أتباعه في مصر وبينما هو في قلقة إذا بأحد الخدم يستأذن لـ ( أبى بكر القماش ) أحد تجار القاهرة فأسرع لاستقباله في سرور بالغ .
4- بعدما عرض التاجر بضاعته الجديدة على ( نجم الدين ) مد يده إلى ( نجم الدين ) بقطعة من الذهب مكتوب عليها ( العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن 00 )
فبدا في وجهه الغضب ولما ناولها ( شجرة الدر )وقرأته بدا في وجهها السخرية .
5- أخبر أبو بكر القماش نجم الدين عن :
حال ( الناس – الأمراء – العادل - اتفاق العادل مع داود أمير الكرك ) فقال له :
أ- الناس : فرحوا في بادئ الأمر بالذبائح التي وزعت عليهم ؛ ابتهاجا بالملك الجديد ، فالناس على دين حكامهم .
ب- الأمراء : لم يبق منهم إلا ذوو النفوس الضعيفة ، وقد تقربوا إلى الملك الجديد بما يحب من الجواري وألوان الشراب والترف ؛ ليحظوا عنده بمكانة كبيرة ، وكان أحظاهم عنده ( داود ) أمير( الكرك ) والذي ازداد تسلطا ، ثم أخبر أبو بكر ( نجم الدين ) بأن الأمير ( فخر الدين بن شيخ الشيوخ) مقبوض عليه لمكاتبته الأمير ( نجم الدين) وحثه على الإسراع إلى مصر وإنقاذها.
ج- العادل : يعيش خلف الجدران لا هم ّ له إلا شرب الخمر ، واغتراف المال من خزائن الدولة لينفقه على ملاذه وشهواته ، وأن الأمراء الطامعين يتقربون إليه بما يحب من الجواري .
د- اتفق العادل مع داود أمير الكرك : أن يعطيه دمشق ويخدع الجواد بأنه يريد أن يعطيه " الشوبك وثغر الإسكندرية وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة " في مقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق ، ثم يرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر، ليكون بجانبه ، ولم تنطل هذه الخدعة على (الجواد) وفكر في أن يستعين بـ ( نجم الدين).
6- وافق نجم الدين على مقايضة العادل فيأخذ منه دمشق بدلا من حصن كيفا وسنجار .
7- أمر نجم الدين التاجر أبا بكر بالعودة إلى مصر ومعه تعليماته إلى أتباعه الثائرين ، وأن يبلغ فخر الدين بن شيخ الشيوخ سلامه ، ويبشر أتباعه باقتراب الفرج .
8- دخل نجم الدين دمشق في أول جمادى عام 636هـــ واستقبله أهلها أحسن استقبال .
9- من قائل العبارة ؟
أ- " لم يبق في مصر إلا ذوو النفوس الخبيثة الطامعة " ( أبو بكر القماش )
ب- " زاد الأمل إشراقا ، فهل بعد دمشق سوى مصر " ( شجرة الدر )
ج- " صفقة رابحة يا مولاي ! ( أبو بكر القماش )
10- " وفيما هما في ذلك الحديث إذا برسول أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعا ففضها نجم الدين ونظر فيها "
أ- الضمير ( هما ) يعود على : ( نجم الدين وأبي بكر القماش ) .
ب- المقصود ( بالحديث ) :
عندما كان أبو بكر يحدثه عن اتفاق العادل مع داود أمير الكرك .
ج- أين كان الصالح نجم الدين ؟ كان في ذلك الوقت في حصن كيفا .
د- ماذا طلب الجواد من نجم الدين ؟ أن يأخذ نجم الدين دمشق ويعطيه سنجار وكيفا .
ر- لماذا كان أبو بكر خائفا من تلك الصفقة ؟ خاف أبو بكر أن يتدبر الجواد الصفقة ، ويعرف الفرق ، ويرجع وينقض ما اتفق عليه ، وتمنى أن يثبت الجواد على رأيه .
$$ الفصل الرابع : ( عقبة في طريق الأمل ) :
1- استقر نجم الدين وشجرة الدر في دمشق دون إراقة دماء:
لكن نجم الدين حدد العقبات التي تحول دون الوصول إلى حكم مصر متمثلة في :
أ- سيوف بني أيوب وكمائنهم ب- خبث الفرنج
ج- تدبير سوداء بنت الفقيه وكيد أتباعها .
طمأنتْ شجرة الدر زوجها بأنه بـ :
العزم الصادق ، والإيمان الحق ، والتدبير ستزول العقبات .
2- إعلان الحاجب وصول عمه مجير الدين وعمه تقي الدين ؛ فأذن لهما ودخلا معهما بعض أمراء مصر ، وحدثوه عن : فرارهم من العادل ، وسوء حال مصر ، وإلحاح الشعب على نصرة نجم الدين لهم ، وتخليصهم من شر العادل وحاشيته .
3- تقي الدين أظهر لنجم الدين أنَّ واجبه أمام الله يدعوه أن ينهض إلى مصر ، ويُطفئ النار المشتعلة بها ، لأن في ضعف مصر ضعفاً للشام .اقتنع نجم الدين بدعوة عميه له ؛حتى يضرب الفرنج ضربة قاضية بمصر القوية ،فهو لم ينس وقوعه في أسرهم في موقعة دمياط 615هـ ولم ينس رغبة شجرة الدر في القضاء عليهم بسبب ما فعلوه في قومها .
4- اندفع نجم الدين بجيشه إلى مصر ، فوصل إلى نابلس منتظرًا وصول عمه إسماعيل ليساعده في دخول مصر ، لكن أرسلت الجاريتان ورد المنى ونور الصباح كتابا إلى عمه إسماعيل يخبرانه فيه باتفاق نجم الدين والجواد ، ويحذرانه من خطر ذلك عليه .
5- حث إسماعيل الجاريتين ( ورد المنى – نور الصباح ) على :
بث الفرقة بين نجوم نجم الدين ، ولاسيما الأيوبيين منهم .
6- اتصلت الجاريتان بعميه ( مجير الدين وتقي الدين ) :
وسخرت ورد المنى من صبرهما على طاعة شجرة الدر، وحذرتهما من بطشها. وأنها تسعى للمُلك لنفسها ، فانخدع الرجلان بكلامها .
7- أقبلت الأخبار وهو في نابلس باقتحام إسماعيل دمشق وحصار قلعتها :
فاستشار عميه في هذا الموقف الحرج ، فأشار عليه عماه بضرورة العودة إلى دمشق إنقاذاً لأهلهم وأموالهم ، وحتى لا يحصروا بين نارين : نار إسماعيل ونار جيوش العادل ، فتعجب من كلامهما ، ولتبدل موقفهما ، واستجاب لهما حتى وصل إلى القصير ، وأقبلت الأنباء بسقوط قلعة دمشق في يد إسماعيل ، فندم نجم الدين أنه ترك دمشق ولم يسو حسابه مع عمه إسماعيل ، وكان الأجدر ألا يخرج منها قبل أن يقبض عليه أو يسجنه أو يأخذه معه .
8- كانت شجرة الدر تفضل التقدم إلى مصر ، ومنها يستطيع أن يؤدب إسماعيل ، ويسترد دمشق ، لكن نجم الدين استجاب لكلام عميه .
فأخذت تشد من أزره لهذه الحوادث المتلاحقة ، أما عماه مجير الدين وتقي الدين أسرعا إلى دمشق وتركا نجم الدين مع مماليكه وزوجته .
9- نصحت شجرة الدر نجم الدين بـ :
ضرورة اصطناع جنود من مماليكه ينشئهم على طاعته وحبه ، ويكون لهم الأب والأخ حتى يصل بهم إلى ما يريد ونصحته بنبذ الحاقدين من الأيوبيين الذين لا هدف لهم إلا الحقد والحسد والنزاع والطمع فئ الوصول للحكم .
10- اقترحت شجرة الدر على نجم الدين للخروج من هذا المأزق :
بعد أن تخلى عنه(إسماعيل – مجير الدين – تقي الدين ) أن يستعين بداود صاحب الكرك ، فتعجب نجم الدين لذلك ؛ لأن داود لا يرجى منه خير ، ثم وافق على اقتراحها بعدما أخبرته بأن داود لن يهاجمهم لأن ذلك يقوي عدوه إسماعيل خصمه اللدود ، فأرسل نجم الدين رسالة إلى مصر يعد فيها داود ويُمنيه في الوصول لدمشق .
11- من قائل العبارة ؟
أ- " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله " القائل : شجرة الدار ،
والمنزل السعيد : دمشق ، وما بعده أسعد : أي مصر .
ب- " بعزم مولاي تهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات وتنهد الرواسي ، وليس مع الشجاعة والعزم الصادق صعب "
- القائل : شجرة الدار للصالح نجم الدين وكانوا في دمشق ، والمناسبة : عندما أخبر الصالح نجم الدين شجرة الدر عن العقبات التي تحول دون الوصول إلى حكم مصر .
ج- " الواجب يدعوك يا مولاي ! فمتى تلبي داعيه " القائل : عمه تقي الدين
د- " وهل الأمر يحتمل التشاور ! أننتظر حتى ينهب إسماعيل دمشق ويقبض على أهلنا ويذيقهم الهوان" ؟؟؟ !! القائل : عمه مجير الدين
ر- " أليس من الأفضل أن نعود ؟ كيف نتقدم خطوة واحدة وظهرنا مكشوف ، أ نأمن أن يسرع إسماعيل خلفنا ويحصرنا بين نارين " القائل : عمه تقي الدين
س- " نترك أموالنا وأهلنا ؟ ونتقدم إلى هدف مجهول ، وندع ما في أيدينا "
القائل : مجير الدين
ص- " لا بأس على مولاي كل ما جرى دون عزم مولاي وشجاعته وما خلق الرجال إلا ليجابهوا الصعاب ، ويتغلبوا على الشدائد "
- القائل : شجرة الدر للصالح نجم الدين ،
- المناسبة : عندما تخلى عنه مجير الدين وتقي الدين
- وكانوا في ذلك الوقت : في القصير .
ع- " الأمل في جانب واحد يا مولاي ! في جانب داود صاحب الكرك "
القائل : شجرة الدر .
12- الأماكن التي مر بها نجم الدين :
أ- دمشق : مدينة في الشام أخذها نجم الدين من الجواد عن طريق المقايضة ، واستقر بها ، وعندما كان فيها أقبل عليه عماه : مجير الدين وتقي الدين .
ب- نابلس : بلدة تقع في الشام استولى عليها نجم الدين ، ثم وقف ينتظر وصول عمه إسماعيل ليساعده على دخول مصر .
ج- القصير : بلدة تقع في الشام عندما بلغها نجم الدين وصلت إليه الأخبار أن عمه إسماعيل استولى على قلعة دمشق ، وفيها تخلى عنه عماه مجير الدين وتقي الدين .
$$ الفصل الخامس : ( خدعة ومكيدة ) :
1- يئس داود من معاونة العادل له على بلوغ دمشق ، فرحل إلى قلعته بالكرك قبل أن تصل رسالة نجم الدين إليه ، وبعث إليه عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبي .
2- خدع داود الصالح نجم الدين ؛ حيث أخبره رسولاه:
عماد الين بن موسك ، وسُنقر الحلبي بأن داود نبذ العادل وحاشيته لفساده ولهوه، وأنه يعتذر عما فعله تجاه نجم الدين ، وأنه يريد أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض
3- تعجب نجم الدين من كلام الرسولين كيف انقلب داود هذا الانقلاب من عدو لدود إلى صديق حميم ، وأظهر لهما السرور وأمر لهما بخيمة فسيحة وقرى واسع .
4- دبّر داود مؤامرة للقبض على نجم الدين وشجرة الدر وهى :-
أ- ارتفعت الصيحات تعلن قدوم الفرنج، وظهرت أشباح في الصحراء، فطار رجال نجم الدين لمطاردتها .
ب- تشكك نجم الدين فيما رأى وتوّقع أن يكون ذلك تدبيراً غرضه إبعاد جنوده عنه لإلحاق الأذى به ، وصدق ما توقعه نجم الدين ، فإذا بالظهير وعماد الدين أمامه ، وعهما بغلتان كل منهما بغير لجام ، والظهير يدعوه إلى واحدة منهما قائلا في سخرية : "هيا يا مولاي إلى هذا المركب الوطئ هيا إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض ، يثاب المرء رغم أنفه "
ج- لم يعثر مماليك نجم الدين على الأشباح ، فعادوا ، ولكن جنود داود أسروهم .
د- حقيقة الأشباح : هم جنود داود خدعوا رجال الصالح نجم الدين وهجموا عليهم وأسروهم .
5- فرح العادل بما حدث لأخيه :
وأمرت أمه بإقامة الزينات ، وبشر المنادون الناس بأيام سعيدة.
6- طلب العادل من داود أن يرسل إليه نجم الدين في قفص :
مقابل أربعمائة دينار، ومُلك دمشق .
7- نزل خبر اعتقال نجم الدين على أبى بكر القماش وأتباعه من دعاة الإصلاح والوحدة كالصاعقة واجتمعوا يتشاورون في النكبة ،وما ينتظر العالم العربي من شقاء .
8- الأماكن :
أ- حارة برجوان : حارة من حواري القاهرة اجتمع فيها أبو بكر القماش ، ودعاة الإصلاح للتشاور في النكبة التي حدثت لنجم الدين .
9- " عجب نجم الدين لهذه النغمة منهما ، ورد السلام بأحسن منه ، ثم أدناهما "
أ- الضمير في ( منهما ) يعود على : عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبي .
ب- لماذا تعجب الصالح نجم الدين ؟ تعجب من تبدل حال داود أمير الكرك كيف انقلب هذا الانقلاب من عدو لدود إلى صديق حميم .
$$ الفصل السادس : الفرج
1- حبس نجم الدين في قلعة الكرك تحت رحمة حراس غلاظ شداد
وظل سجينا فيها لمدة سبعة أشهر ، واختلفت وجهة نظر نجم الدين وشجرة الدر :
أ- نجم الدين : يرى أن داود ينوي أن يقتله هو وشجرة الدر ، ويقبض الثمن من العادل .
ب- شجرة الدر : ترى أن داود لن يقتلهما ، وأنه يزيد أيام حبسهما ليغالي الثمن ، وليفرض على نجم الدين شروطه .
2- تحقق ما قالته شجرة الدر ، فلم يصبح الصباح حتى بعث داود إلى نجم الدين يعده بإطلاق سراحه والسير معه إلى مصر ، ويشترط ثمنا لذلك : دمشق وحلب والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من المال ونصف ما لدى نجم الدين من الخيل والثياب ، استكثر نجم الدين هذا الثمن الباهظ لكنه تذكر كلام شجرة الدر فوافق على الصفقة ، ووقع عقدا بما اتفق عليه داود ، وكان الشاهد على ذلك الاتفاق عماد الدين بن موسك .
3- فزعت ورد المنى ونور الصباح عندما علمتا بأمر الصفقة ؛ لأنهما عرفتا أن شجرة الدر تأكدت من أنهما كانتا وراء كل ما أصابها هي وزوجها ، وأدركتا أن الذبح هو المصير المتوقع لهما ؛ فأرسلتا إلى سوداء بنت الفقيه كتابا تخبرانها فيه بأمر الصفقة التي تمت بين داود ونجم الدين ، وتحذرانها من التهاون في العمل ، وتخبرانها بأن نجم الدين وداود وشجرة الدر في طريقهم إلي مصر .
4- عندما وصل الكتاب سوداء بنت الفقيه فزعت وثارت وجمعت القواد ، وقالت لهم في غضب : " أرأيتم اتفاق داود ونجم الدين ، قلت لكم : أبقوا داود بمصر ، ومدوا له الأطماع ، ومنوه الأماني حتى نتمكن من نجم الدين ، ثم نأخذه بعده .
5- وضعت سوداء بنت الفقيه خطة للتخلص من نجم الدين ، وتتمثل في :
- حصر نجم الدين بين جيشي العادل والصالح إسماعيل حتى لا يجد مهربا ، وقد أرسلت إلى الصالح إسماعيل كتابا ؛ لتخبره بخطتها ، وتطلب منه مساعدتها وحذرته من الخطر الذي ستتعرض له دمشق إذا دخل نجم الدين مصر ، فلم يتمهل وأمر جيشه بالاستعداد .
6- من قائل العبارة ؟
أ- " وكلما اشتد به الكرب ذكرته بالمواقف العصيبة التي وقف فيها ربه بجانبه ، وأكدت له أن داود لا يريد به السوء "
- القائل : شجرة الدر كانت تفرج عن نجم الدين وهو سجين في قلعة الكرك .
ب- " إن فرج الله قريب يا مولاي ، ولا إخال داود بعد هذه المدة الطويلة إلا مرسلا لك "
- القائل : شجرة الدر للصالح نجم الدين وهو سجين في قلعة الكرك .
ج- " أرأيتم اتفق داود ونجم الدين ، قلت لكم ، أبقوا داود بمصر ، ومدوا له الأطماع "
- القائل : سوداء بنت الفقيه لقوادها عندما وصل إليها اتفاق نجم الدين وداود وأنهما في طريقهما إلى مصر .
$$ الفصل السابع : انتفاضة الشعب :
1- عمت الفرحة جماعة الإصلاح والوحدة لنجاة نجم الدين ، واجتمعوا في دار أبي بكر القماش للتشاور في معاونة نجم الدين على دخول مصر وإبطال كيد سوداء
- اتفقوا على : القيام بثورة في مصر تجبر العادل على العودة سريعا دون أن يواصل السير لمحاصرة نجم الدين .
2- اجتمع الأمراء الكاملية وغيرهم من الساخطين على العادل وحاشيته في مكان ما من أحد القصور بالقاهرة ؛ ليتدارسوا الموقف ؛ وليستعرضوا ما انتهت إليه الأمور من السوء على يد العادل وعبثه ولهوه .
اتفقوا على : خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى نجم الدين يحثونه على الإسراع لدخول مصر ، ويطمئنونه بما يرون من الشعب .
3- يجب على الشعب تجاه الحاكم الظالم أن يخلعه ويولي مكانه من يصلح ؛ لأن الدين يرفض ظلم الحكام ، ويعتبر الساكت على الظلم شريكا فيه .
4- من مظاهر فساد العادل وحاشيته : انصرافه عن شئون الدولة ، احتجابه عن الناس ، تركه تصريف الأمور لحاشيته التي كانت تفرض ما تشاء من الضرائب ، وترتكب أبشع الجرائم ، وتهدر الأموال على المساخر والعابثين والمضحكين والسمار .
5- من صفات الشعب المصري : أنه شعب عظيم يصبر ما يصبر لكنه لا يسكت عن حقه ولا يذل لمعتد ، والدليل على ذلك : رفضه لظلم العادل وعبثه ، ومجيء الأمراء والقماش لنجم الدين يخبرونه بعزم الشعب المصري على عزل العادل والقبض عليه .
6- رافق نجم الدين في موكبه إلى مصر : أبو بكر القماش ، الأمراء الكاملية ، بعض كبار مصر ، داود صاحب الكرك ، واستقبلته وفود مصر بين العريش والعباسة محيية مهنئة حتى نزلوا بلبيس وكان العادل مكبلا بالأغلال ذليلا لا حول له ولا قوة
7- جلست شجرة الدر في هودجها تغمرها السعادة لتحقق الحلم في الوصول لحكم مصر وودت لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل ؛ لتحاسب سوداء بنت الفقيه قبل أن تهرب .
8- من قائل العبارة ؟
أ- " لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولاي طويلا "
- القائل : شجرة الدر للصالح نجم الدين ، المناسبة : عندما خاف أن يحصر بين جيش سوداء بنت الفقيه والصالح إسماعيل .
ب- " هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ، إن الله ليملي للظالم ....."
- القائل : الصالح نجم الدين لأخيه العادل ، وهو مكبل بالأغلال في الخيمة في بلبيس .
9- الأماكن :
أ- العريش والعباسة :
مدينتان في مصر ، دخل بينهما موكب نجم الدين ، وقابلته وفود مصر محيية مهنئة .
ب- بلبيس : من مدن محافظة الشرقية ، نزل بها نجم الدين وفيها كان العادل سجينا .
الفصل الثامن : العهد الجديد
1- عندما توّلى نجم الدين مُلك مصر أخذ يفكر فيما يقدمه لمصر ، وفيما يصنع بداود وأطماعه ، وبعمه إسماعيل وألاعيبه ، كما أمر بإطلاق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ
2- هنّأت شجرة الدر نجم الدين بحكم مصر ، وقرب تحقق الآمال ، ولكنه أخبرها بأن الطريق ما زال طويلا وحدد الوسيلة التي تؤدي لعودة الهدوء للبلاد :
أ- وجود العدو في بلادنا، ولن يُقضٌى عليه إلا بقوة خالصة من الأطماع .
ب- ضرورة القضاء على الخائنين ، والمتلهفين على السلطان وبريقه .
3- عرضت شجرة الدر على نجم الدين –حلاً لمشكلته- أن يشترى مماليك أقوياء أذكياء قلوبهم نقية ، ويربيهم على الفضائل ويعدّهم للقتال فوافق نجم الدين .
4- عرضت شجرة الدر على نجم الدين أن يُقيم لمماليكه –في الجزيرة المقابلة للفسطاط- قلعة جديدة أشدّ تحصينا ، وأكثر بهجة لا يسأم جنودها ، وتحرسها السفن وتبعث القوة والشهامة في صدور جنودها وقد أُعجب نجم الدين بهذا الرأي ، ووصف شجرة الدر بأنها : محاربة ماهرة خبيرة بالقلاع والحصون والمواقع .
5- عرضت شجرة الدر على نجم الدين أن يرتاح ولكنه رفض ؛ لأن المصلحين لا يركنون إلى الراحة ، فأيامهم نصب وحياتهم جهاد ، يكافحون الشرّ الذي لا ينقطع .
6- أراد نجم الدين أن يطمئن على مال الدولة، لأنه عصب الحياة، ويعطيها القوة ، فبعث إلى ( الوزير ومعين الدين والسلطان المخلوع )
7- وبَّخ نجم الدين أخاه العادل ؛ لأنه لم يبق في خزينة الدولة إلا دينارا واحدا ، واستطاع نجم الدين أن يستعيد الأموال المنهوبة وأمر نجم الدين الجنود فهاجموا بيوت حاشية العادل وساقوهم بما نهبوه للوقوف أمام نجم الدين الذي أمر بـ :-
أ- إعادة العادل إلى السجن . ب- ردّ الأموال المنهوبة إلى خزائن الدولة .
ج- إلقاء حاشية العادل في السجن.
8- لم ينقطع أبو بكر القماش عن نجم الدين ؛
فقد كان يبلغه الأخبار الخفية ، وينقل إليه كل ما يدور بين الناس ،وقد أخبره يوماً : بــ
أ- مجيء بضاعة مستوردة دخلت مصر في ركابه : يقصد : ( داود )
ب- سيوف الحديد : يقصد الأمراء الذين يجتمع داود بهم ، ويُدّبر معهم المؤامرات
ج- سيوف الأحداق : يقصد بهم سوداء بنت الفقيه وورد المنى ونور الصباح .
9- غضب نجم الدين ، وأمر بالقبض على داود والأمراء وسوداء والجاريتين ، ولكن شجرة الدر رأت غير ذلك حتى لا تكون حركة عامة تُمكن داود مما يشتهى فيصطاد في الماء العكر .
10- رأت شجرة الدر أن يبعث نجم الدين إلى داود من يوهمه بأنه سيقبض عليه ؛ فيخاف ويسرع إلى الكرك هارباً وبعد ذلك يفرغ نجم الدين إلى الأمراء واحداً واحداً .