1- (من أعمـــال البـــــر)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين
صدقة , وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقه والكلمة الطيبة صدقة , وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة , وتميط الأذى عن الطريق صدقة )
أ- هات مرادف" سلامي"- مقابل"تعدل"- جمع"متاع".
- ( عظمة) - (تظلم ) - ( أمتعة).
ب-إلام يدعونا الحديث الشريف؟ وما اثر العمل بهذا الحديث علي الفرد والمجتمع؟
**إن كل شيء في الجسم – مهما كان صغيرا – عليه صدقة ، فإذا قام الإنسان بالتوفيق و العدل بين اثنين صدقة ، و في مساعدة الضعيف الذي لا يستطيع أن يركب دابته ،أو مساعدته في حمل أمتعته صدقة والكلمة الطيبة يقولها الإنسان ليدخل عليه السرور صدقة ، و بكل خطوة تخطوها ساعيا إلى الصلاة صدقة ، و وفى إبعاد الأذى عن الطريق صدقة. يسود الحب والتعاون والإخاء والرضا بين الناس.
جـ- وضح الجمال في التعبيرات الآتية:
*( كل سلامي من الناس عليه صدقة) :
تعبير فيه إغراء بالتصدق
**(كل يوم تطلع فيه الشمس) :
تعبير جميل يفيد استمرار الصدقات و استمرار الثواب (كل) تفيد العموم والشمول.
* (تعدل بين اثنين صدقة)
تعبير يشبه العدل بين اثنين بمال نتصدق به
*( تعين الرجل علي دابته)
تعبير يشبه إعانة الرجل علي دابته بالصدق
*(فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه) :
تفصيل بعد إجمال فاستخدام المضارع ( تحمل ، ترفع ) ما يفيد الاستمرار .
**(الكلمة الطيبة صدقة ):
تشبيه الكلمة الطيبة بالمال نتصدق به .
*( وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة)
تسبه المشي إلي المسجد بمال نتصدق به
(صدقة)
نكرة للتعظيم.
**(تميط الأذى عن الطريق):
تشبيه إبعاده الأذى عن الطريق بمال نتصدق به